طمأن وزير الأمن في حكومة مالي، الجنرال ساليف تراوري؛ نواب الجمعية الوطنبة خلال جلسة مساءلة تتعلق بنتائج التحقيقات التي وعد قطاعه بإنجازها حول تنامي العنف في وسط وشمال البلاد؛ قائلا إن السلطات المالية ليست مكتوفة الأيدي ولا تقف متفرجة على الأحداث التي تهز أمن واستقرا البلد والسكينة العامة لمواطنيه.
واوضح الجنرال تراوري، في معرض رده على تساؤلات النواب؛ الذي اطلعت عليه وكالة "موريتانيا اليوم"، أن مصالح قطاعه فتحت تحقيقات من أجل تحديد المسؤوليات سيتم نشر نتائجها قريبا؛ مردفا أن "الرأي العام في مالي سيتفاجأ كثيرا حين يطّلع على مستويات بعض المتواطئئين مع تنظيمات مسلحة (ميليشيات محلية وحركات جهادية) في صفوف السكان"؛ ما رأى فيه المراقبون تلميحا بقرب سقوط "بعض الرؤوس الكبيرة" في باماكو ومناطق أخرى بوسط مالي .