كشف زعيم حركة "إيرا" بيرام ولد الداه ولد أعبيد المحاور الرئيسية لبرنامجه الانتخابي الذي يعتزم اعتماده خلال حملة رئاسيات يونيو المقبل التي أعلن نيته الترشح لخوضها بدعم من أنصار حركته غير المرخصة وحزب "الصواب" ذي الخلفية البعثية.
ودعا ولد عبيد، خلال مهرجان نظمه أنصاره في مقاطعة الركيز بولاية الترارزة، مسانديه ومن وصفهم بالطامحين للتحرر والانعتاق إلى الإقبال بكثافة على التسجيل في اللائحة الانتخابية خلال الإحصاء الإداري التكميلي الذي يجري بمناسبة الانتخابات الرئاسبة.
مرشح حزب "الصواب" وحركة "إبرا" رسم، في خطابه بالمناسبة، صورة قاتمة عن الوضع في موريتانيا منتقدا ما أسماها "الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء التسيير السيئ للنظام، حيث بات التعليم معدوما والصحة في الحضيض، وساد تزوير الشهادات والزبونية في الاكتتاب”؛ على حد تعبيره.
وقال بيرام أمام حشود من مناصريه إنه يقف "في صف الحقيقة" وماض قدما "في سبيل الدفاع عن حقوق المهمشين"، وأنه لا يريد من وراء نضاله وسعيه لتحقيق العدالة "أي مكاسب مادية"، ، مضيفا إن ما أسماها “حالة الإفلاس الأخلاقي التي تسود في المجتمع"، أنتجت ثقافة من التملق "راح ضحيتها الوطن بسبب الجري وراء المكاسب المادية”؛ وفق قوله.
وأكد ولد أعبيد إنه لم يتخل عن "قضية تحرير العبيد والدفاع عنهم"؛ مبرزا أن "بعض الأئمة والمثقفين باتوا أحوج إلى التحرير من العبودية التي يمارسها عليهم النظام وهو ما أسعى للقيام به”؛ بحسب قوله.