أكد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، اليساري المعارض؛ د. محمد ولد مولود، أن الهدف من ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها أواخر شهر يونيو المقبل، هو تكريس الوحدة الوطنية بين مختلف مكونات المجتمع الموريتاني.
وأوضح المرشح الرئاسي المدعوم من حزبي تكتل القوى الديمقراطية و"إيناد"، في كلمة ألقاها خلال حفل إعلان مجموعة من "الفلان" دعمها له مساء اليوم (السبت) إن سكان الريف يعانون من مخلفات الفقر والتهميش الذي انتهجه النظام الحالي؛ وفق تعبيره؛ مؤكدا سعيه إلى إزالة ما أسماه "الظلم والتهميش" عن جميع مكونات المجتمع في مختلف مناطق موريتانيا.
وكان ولد مولود قد أعلن ترشحه لرئاسيات منتصف العام الحالي استنادا إلى قرار اعتمده حزبه بعد فشل قوى المعارضة في التوصل إلى تقديم مرشح توافقي موحد للاستحقاق الرئاسي المرتقب؛ ما أثار بعض الامتعاض في صفوف بعض الشخصيات القيادية في الحزب التي رأت في هذا القرار نوعا من "الانتحار السياسي".