أنهى الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، مهام والي العاصمة الجزائر عبد القادر زوخ.
وجاء هذا القرار ساعات قليلة فقط بعد حادثة انهيار بناية سكنية في حي القصبة العتيق بأعالي الجزائر العاصمة.
وأجرى عبد القادر بن صالح, حركة تغيير جزئية بسلك ولاة الجمهورية, شمل عدد من المحافظين, ويعتبر هذا أول قرار هام يصدره بن صالح منذ توليه رئاسة الدولة خلفا للرئيس المتنحي عبد العزيز بوتفليقة يوم 2 أبريل/ نيسان الماضي.
وتعرض الوالي زوخ, يوم الإثنين, للطرد من قبل مئات المحتجين, في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الإثنين, خلال توجهه إلى مكان الحادث للوقوف على مجريات الحادثة, وهتفوا بشعارات مناهضة للنظام ومنتقدة للمسؤولين المحليين.
وخلفت الحادثة سقوط عدد معتبر من الأشخاص بين قتيل وجريح, إثر انهيار جزء من عمارة سكنية.
وحسب حصيلة أولية توفي أربعة اشخاص حسبما كشفته مصالح الحماية المدنية.