أعلن تيار "نخبة موريتانيا" الداعم للمرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ترحيبه بانضمام كتل جديدة من الأُطر والنشطاء الشباب الى ركبه؛ مؤكدا تمسكه بنهج البناء والنماء الذي يجسد المرشح ضمانة لاستمراريته وتدعيم مكتسباته الوطنية الكبرى.
وقال المنسق العام للتيار؛ الدكتور إبراهيم ولد محمد، في مؤتمر صحفي بالمناسبة، إنهم اختاروا "هذا اليوم المبارك" للإعلان عن قرارهم دعم "مرشح الإجماع الوطني الأخ محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني"؛ مبرزا أن "تيار نخبة موريتانيا" قد تأسس شاملاً لكافة مكونات الشعب الموريتاني "كما يضم مجموعة كتل شبابية وجامعاً لشبان وشابات المجموعة الوطنية من جميع بلديات ومدن وقرى الوطن".
وأضاف المنسق: "لقد شدنا إلى دعم الرئيس محمد ولد الغزواني عمق الخطاب الذي القاه يوم ترشحه؛ ذلك الخطاب الذي بعث الأمل في النفوس والذي لم يترك مجالا من مجالات التخطيط الواعي للمستقبل إلا ذكره وتعهد فيه وهو الوفي بالعهود، بإصلاحات تناسبه ضمن مسار جديد يحافظ على المنجز أيها السادة والسيدات، إن مساندتنا لمرشح الاجماع مسألة مبدئية تمليها مصلحة الوطن لكن تيارنا وجد مع ذلك في خطاب الأخ محمد ولد الشيخ محمد احمد محاور رئيسية تقاطعت في معانيها ومبانيها مع برنامج تيارنا المفصل على مقاس حماية المصالح الوطنية العليا لوطننا العزيز. ومن المحاور التي نالت إعجابنا، ما تعهد به المرشح حول ايجاد حلول جذرية ناجعة لحل مشكلة بطالة الشباب المستعصية. ومن المحاور التي نالت تأييدنا واستحساننا كذلك الاهتمام الحقيقي بالمرأة الذي أكد عليه المرشح لتوسيع نطاق مشاركتها في عمق عملية البناء.
وفي معرض تقييمه وإشادته بما ورد في خطاب إعلان ترشح ولد الغزواني في الاول من شهر مارس الماضي بنواكشوط؛ قال المنسق العام لتيار "نخبة موريتانيا": "لقد أعجبنا على مستوى تيار نخبة موريتانيا عظيم الإعجاب بما تعهد به مرشح الاجماع بخصوص العمل الجاد لصون حوزتنا الترابیة وتعزيز مكاسب الديمقراطیة وتحصین الوحدة الوطنیة واللحمة الاجتماعیة في إطار دولة المواطنة القائمة على القانون، الغنیة بتنوعھا، والمتصالحة مع ذاتھا. إن دعمنا لمرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني يمتاز بصدق النيات والاستعداد للتضحية وجعل مصلحة موريتانيا فوق كل اعتبار : ذلك ان تيارنا تيارٌ بكرٌ في أشخاصه وفي أهدافه، يقوده شباب أكفاء خريجون من اعرق الجامعات جامعون لشتى التخصصات . و لن يكون دعمنا دعماً تقليدياً ولن يكون قصير النفس ولن يكون خاصاً بالعاصمة بل سيكون دعما وطنياً شاملا دعماً يجعل الشباب الذي نحن طليعته يلتف حول مرشح الاجماع. وسيكون هذا التيار القوة النابضة التي ستقف إلى جانب الرئيس في ورشات الإصلاح التي سيفتتحها بعد انتخابه القادم ان شاء الله، تطبيقا لبرنامجه الذي ننتظره بفارغ الصبر لنكون وقوده وقوته الحية.
وقبل ان انهي كلمتي فإنني أتشرف باسمكم بتوجيه كلمة صدق للمرشح فأقول: سِرْ على بركة الله فنحن عنك مدافعون وبتوجهك مؤمنون ومن أجل أن تحقق لشعبنا آماله مضحون. أما أنتم يا شباب وشابات "تيار نخبة موريتانيا" فمعًا إلى العمل ومعا من أجل نجاح خيار الاجماع ومعا من أجل حملة كبرى تنصر الحق وتزهق الباطل وتعد العدة لمستقبل واعد مستقبل موريتانيا الناهضة المزدهرة التي تتقدم الأمم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".