قال المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني أنه ممتن لجميع من يدعمونه في ترشحه لرئاسيات يونيو المقبل؛ مبرزا أن العديد من هؤلاء بدأوا العمل من أجل دعم ترشحه بشكل عفوي قبل ان يطلب منهم ذلك وقبل أن يقرر تشكيل تنسيقية وطنية لحملته، بدأت نشاطها فعليا يوم 10 إبريل الجاري.
وأضاف ولد الغزواني، في كلمة ألقاها خلال اجتماعه بالمبادرات الداعمة له، أن "بعض المبادرات تحس ان هناك تأخيرا في لقائها"؛ مبينا أن هذا الأمر "ليس اهمالا ولا تقصيرا اطلاقا"، وأنه لا يمكن أن يكون كذلك؛ وأكد انه يعول على تفهم داعميه للظروف ولوجود "أعمال أخرى يجب أن تنجز"؛ وفق تعبيره.
وخاطب المترشح أنصاره من قادة وممثلي المبادرات قائلا:
"لقد أردت بهذا اللقاء أن أعبر لكم عن الشكر والإمتنان الخالص وأدعوكم الى المزيد من الفعالية والجدية ولايعني انكم بخلتم بل هي عبارة نستخدمها من أجل تكثيف العمل والنشاط وكما عبرت خلال جولتي في الداخل فان المبادرات المدنية والسياسية لدعم ترشحي تكتسي بالنسبة لي أهمية كبيرة لانها ناجمة عن نخب شبابية ونسائية ومن المنتخبين والهيئات الشعبية ومن المنتخبين والفعاليات الاجتماعية.
ويعتبر هذا الوعي باعثا على الأمل بالنسبة لي وأنا أرى ان كل هذه القوى الحية من شعبنا تشارك في الحوار الديمقراطي وتساهم في تنمية بلدنا وتشكل مصدر قوة وحيوية لديمقراطيتنا التي تحتاج ذلك كي تتطور.
أجدد لكم تعهدي باشراككم التام في جميع مراحل الحملة و الإستمرار في التواصل معكم لنعمل سويا فيما يخدم تقدم بلدنا وستكون لنا ان شاء الله مناسبات أخرى نتواصل فيها ونتبادل فيها الآراء والأفكار".
وأضاف:
"لقد كلفت المنسق الوطني ان يكون معكم صباحا مساء لمواكبتكم لتأطيركم وتوجيهكم والتواجد معكم وقبل نهاية هذه الكلمة أتوجه اليكم جميعا والى جميع المواطنين الموريتانيين لاقول لهم ان حملتنا مفتوحة وشاملة وجماهيرية لإشراك جميع القوى الحية من أمتنا وجميع مكونات شعبنا.
و في هذا الاطار قد التقيت بتنظيمات نقابية ومنظمات مجتمع مدني وأحزاب سياسية ومنتخبين وممثلين من جميع المكونات الاجتماعية وشخصيات وطنية ومثقفين وكتاب للاستماع إليهم وتبادل وجهات النظر حول كل القضايا الوطنيةوفي نفس الإطار فقد اطلعت على مساهماتكم القيمة في اعداد البرنامج وستؤخذ بعين الاعتبار ان شاء الله هذا و سيكون البرنامج الانتخابي علاوة على السياسات الوطنية الكبرى التي حددتها في اعلات ترشحي سيكون ثمرة تفكير جماعي من مختلف الفاعلين والخبراء المتخصصين الاقتصاديين والاجتماعيين وثمرة من تفكيركم ان شاء الله.
وفي الختام أدعو جميع الأخوات والاخوة في شعبنا العزيز الالتحاق بنا و الالتفاف حول برنامجي الانتخابي الذي سيعلن عنه قريبا إن شاء الله وسيعالج هذا البرنامج والتحديات الكبرى وسيعمل على توطيد المكاسب الكبرى للعشرية الأخيرة خصوصا.
أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله"