تعتبر مجموعة أولاد البوعلية بولاية الترارزة، من أكثر المجموعات المحلية دعما ومساندة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وذلك منذ وصوله السلطة سنة 2008؛ وقد تجسد ذلك الدعم في كافة المناسبات عبر المبادرات التي آزرت هذا الأخير خلال مسار 6/6 ورئاسيات يوليو 2009؛ والتي شكلت قرية لمتين 1 بمقاطعة الركيز منطلقا لها.
كما كانت نفس القرية منطلقا لمبادرة دعم أخرى إبان حراك المطالبة برحيل النظام في أوج عدوى ما يعرف بموجة "الربيع العربي" سنة 2011؛ ليتجدد ذلك الدعم خلال رئاسيات 2014، وكذا في مختلف الاستحقاقات البلدية والتشريعية والجهوية التي خاضها الحزب الحاكم على مستوى ولاية الترارزة.
واقتناعا من أُطر ووجهاء المجموعة وفاعليها السياسيين بكون المرشح لرئاسيات يونيو 2019؛ محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، يمثل امتدادا لنهج الرئيس محمد ولد عبد العزيز الإصلاحي والتنموي الشامل، من جهة؛ وبكونه يحمل مشروعا مجتمعيا يحقق تطلعات الشعب الموريتاني بكافة أطيافه ومكوناته، من جهة ثانية؛ أطلقت مجموعة اولاد البوعليه مبادرة في منزل الإطار في تشريفات الدولة بوبكر ولد ويس بنواكشوط بحضور و مباركة الجنرال سيد أحمد ولد حمدي وجمع غفير من أُطر ووجهاء المجموعة، استطاعت من خلالها جمع كافة الكتل السياسيه في ولاية اترارزه دعما و مساندة للمرشح ولد الغزواني.
و قد تمخض عن هذا الاجتماع الاخير اعتماد فكرة حشد كل الأصوات التروزية داخل المدن الكبرى مثل نواكشوط ونواذيبو والزويرات ، حيث قدم الفكرة خلال هذا الاجتماع الاطار السامي في وكالة التضامن و نائب رئيس المجلس الجهوي لولاية الترارزه الحسين ولد سيد احمد، وتبنتها الطبقة السياسية في ولاية اترارزه بجميع كتلها وتحالفاتها التقليدية؛ وتم إنشاء منسقية لهذا الغرض أوكلت قيادتها للنائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية السياسي المخضرم بيحل ولد هميّد، وضمت عضوين عن كل مقاطعة من مقاطعات الترارزة.
كما اسفرت عن إنشاء ثلاث منسقيات في العاصمة انواكشوط لدي كل واحدة مقر في احدى الولايات الثلاث لضبط وتسجيل كافة الناخبين التروزييين هناك.
و توجت المبادرة التي تمت في منزللا بوبكر ولد ويس بتعبئة المجموعة من اجل حشد استقبال يليق بمكانة المرشح عندهم و ذلك خلال زيارته الاخيرة لولاية الترارزه و بالذات في محطتي بوتلميت و أركيز .