
أكدت الدكتورة فاطمة بنت حبيب، وزيرة البيطرة اليوم الأحد أن قطاعها بات جاهزا للاطلاع بالمهام الموكلة إليه بعد اكتمال هياكله الإدارية والمؤسسية.
وأضافت أن إحداث قطاع يعنى بتنمية الثروة الحيوانية في البلاد يعكس اهتمام السلطات العليا في البلاد بهذه الثروة باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأبرزت أن الوزارة ستعمل كل ما بوسعها ووفق استراتيجية جديدة، لتطوير القطاع والدفع به إلى الأمام.
وقالت إن تحقيق ذلك يتوقف على مدى مشاركة الجميع، منمين ومصالح عمومية، لتذليل أي عقبات، مشيرة إلى أهمية التحسيس بمختلف البرامج المنفذة من طرف الوزارة محليا وجهويا.
وتلقت الوزيرة خلال تجوالها في مختلف محطات المزرعة شروحا فنية قدمها السيد محمد الامين ولد حكي، مدير تنمية الشعب الحيوانية بوزارة البيطرة، تضمنت مراحل انشاء هذه المزرعة وما تلعبه من أدوار مهمة في تحسين سلالات الأبقار في الولاية وكذا في المشاركة في التحصين السنوي للمواشي على مستوى هذه المنطقة المشهورة بوجود ثروة حيوانية هائلة.
وتدخل مزرعة غونغل لتحسين سلالات الأبقار في إطار نشاطات البرنامج الوطني للتحسين الوراثي للابقارالذي انطلق منذ 2011 بتمويل ذاتي من موارد الدولة.
ومكن البرنامج من إقامة مزارع في كل من كنكوصة بولاية لعصابة ومحمودة بالحوض الشرقي واديني باترارزة اضافة إلى مزرعة مال بولاية لبراكنة التي يجري تشييدها وقريبا مزرعة مقامه بولاية غورغول.
وترمي هذه المرافق العصرية إلى تقريب الخدمات البيطرية من المنمين ضمن مقاربة تهدف لزيادة الانتاج في مادتي اللحوم الحمراء والألبان.
ورافق الوزيرة إلى مزرعة غونغل والى الحوض الغربي المساعد السيد سيدي محمد ولد النمين، إضافة إلى الوفد المرافق لها والذي يضم على الخصوص مديري تنمية الشعب الحيوانية والخدمات البيطرية على التوالي محمد الامين ولد حكي والدكتور محمد ولد باب.
ويتضمن برنامج زيارة الوزيرة في الحوض الغربي، عقد اجتماع مع أطر الولاية مساء اليوم الأحد بمدينة لعيون.