نظم مركز الأطلس للتنمية و البحوث الإستراتيجية بالتعاون مع المركز الموريتاني للدراسات القانونية و الإقتصادية و بشراكة مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية ، ندوة وطنية علمية حول اللامركزية و التجربة الموريتانية .
حضر فعاليات التظاهرة جمع من الأكادميين و الباحثين و الطلبة الجامعيين و جمهور غفير من النخبة العلمية و فعاليات المجتمع المدني ، كانت المناسبة فرصة سانحة للمحاضرين للشرح و التفصيل في مضامين التنظيم ألا مركزي ، حيث تناول الدكتور عبد الصمد ولد أمبارك وهو أستاذ بجامعة نواكشوط العصرية و أستاذ محاضر بالمدرسة الوطنية للإدارة و الصحافة و القضاء ، موضوع مسار تطور التجربة في موريتانيا مبرزا أهم المراحل التي مرت بها الأنظمة الموريتانية ، كما ركز علي التجارب النموذجية للجماعات المحلية للبلديات و كذلك التوجه الجديد نحو المجالس الجهوية بإعتبارها أدوات و آليات فعالة لتحقيق التنمية المستديمة في بلد كموريتانيا ، كما نوه المحاضر كذلك علي العوامل المشجعة علي تحقيق النمو المنشود من خلال النظام اللامركزي بعد ان تجاوزت الأنظمة السياسية مرحلة الإستقلال و إقامة المؤسسات الكفيلة بمواجهة التحديات المطروحة .
المداخلة الثانية كانت فرصة للدكتور سليمان الشيخ حمدي رئيس مركز الرؤية للدراسات لتقديم محاضرة حول دور اللامركزية في تطوير النظام السياسي الموريتاني .تجدر الإشارة أن فعاليات الإنطلاقة عرفت كلمات ترحيبية للدكتور محمد عبد القادر و كذالك المندوب الجهوي لمؤسسة هانس زايدل الألمانية السيد ميلود سفياني ، رحبا من خلالها بالحضور المتنوع في القاعة و علي رأس الجمع الغفير كما رحب برئيس المجلس الجهوي لولاية تكانت زيدان ولد أطفيل و رئيس المجلس الجهوي لولاية داخلت نواذيبو المهندس محمد المامي ولد أحمد بزيد ، اللذان حضرا فعاليات التظاهرة العلمية ،في جوي تفاعل فيه الحضور مع كافة مداخلات الندوة.