تبدأ الخميس القادم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات المهرجان السينمائي الموريتاني للفيلم القصير، وسط مشاركة مصرية بارزة.
ويشارك في مسابقات مهرجان نواكشوط للفيلم القصير عدد من الأعمال السينمائية من «موريتانيا، وتونس، والمغرب، ومصر، والجزائر، وبريطانيا، وليبيا، والأردن»، إضافة إلى «كردستان العراق، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، واليابان – الضيف الرسمي للمهرجان - وينظم المهرجان ثلاثة مسابقات يجري التنافس فيها بين الأفلام المشاركة وهي: «المسابقة الوطنية للأفلام الموريتانية، المسابقة الدولية للأفلام العربية والعالمية، مسابقة الورشات».
ويتميز المهرجان الذى يقام فى الفترة من 23 إلى 27 من شهر أكتوبر الجاري فى نسخته التاسعة، بعرض أفلام طويلة خارج المسابقات، بينها الفيلم الموريتاني «تمبكتو» المشارك في سباق الترشيح لجائزة الأوسكار للفيلم الأجنبي للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساغو.
وقد ثمن مدير المهرجان محمد ولد ادوم المشاركة المصرية، والتعاون بين دار السينما والمركز الثقافي المصري، وقال إن التمثيل المصري في هذا المهرجان يعكس مستوى التعاون بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن الوفد المصري المشارك يضم رئيس اتحاد الفنانين العرب مسعد فوده، والمخرجين هاني لاشين وأسامة غريب، ومدير التصوير الدكتور سمير فرج، بالإضافة إلى الفنان سامح السريطي.
وأضاف أنه تقرر اختيار مسعد فوده لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية التي يشارك فيها أفلام عربية وأجنبية من بينها الفيلم المصري «ضفائر» لمخرجه جون اكرام، متوقعا أن تشهد هذه المشاركة دفعة قوية للتعاون السينمائي الموريتاني المصري، واعتبر أن مشاركة الوفد المصري ستشكل مناسبة كذلك لتنظيم ورشات يستفيد منها شبان وشابات في موريتانيا، من خلال دورات تدريبية في مجال السينما خاصة بالشباب الهواة والمبتدئين في مجال الإخراج وكتابة السيناريو..
وأشار إلى أن الدورة التاسعة التي يتنافس فيها تسعة وعشرون فيلما في المسابقات الثلاثة الدولية والوطنية والهواة، ستتضمن كذلك عروضا لبعض الأفلام المحلية.
ويشارك في مسابقات مهرجان نواكشوط للفيلم القصير عدد من الأعمال السينمائية، من أبرزها «ضفائر» من مصر للمخرج جون إكرام، وفيلم «سليد» من المغرب، «الحلم الأسود» من العراق، و«أراك» من ليبيا، و«جنة الوحوش» من بوتسوانا، بالإضافة إلى فيلم «رغبات» من تونس.