أقدم مواطن مغربي من مدينة القنيطرة على حفر قبره ودفن نفسه حيّا بداخله بعدما وافق مجلس "الرباح" المحلي على منحه رخصة للدفن؛ قبل أن يخرج من قبره في تصرف احتجاجي أثار استغراب الجميع.
وفد حفر المدعو علي أبو الوفاء مدفنه في مقبرة الرضوان ثم أرتدى كفنا ودخله طوعا للتعبير عن احتجاجه على مجلس الرباح المحلي في منطفة القنيطرة بالمملكة المغربية وبعد دقائق خرج من قبره وعاد لمزاولة شؤون حياته العادية، وسط ذهول جموع من السكان.
وتتباين طرق الاحتجاج لدى مختلف شعوب العالم لدرجة أن كثيرين بدأوا يبتدعون أساليب احتجاجية ام تكن تخطر لأحد على بال؛ إذ يعمد بعض الغاضبين والمستائين من مواقف أو أوضاع ما إلى الانزواء عن الناس في مكان قُصي مهجور تحفه الأخطار من كل الجهات، فيما يختار آخرون إضرام النار بي سياراتهم وسط الشارع العام، ضمن تصرفات أخرى أكثر غرابة.