أعلن في أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا، عن تكليف مبعوث خاص من الاتحاد الإفريقي مكلف بملف الأزمة الراهنة في السودان، والناتجة عن الإطاحة بالرئيس عمر حسن البشير في انقلاب عسكري على وقع تزايد الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل نظامه و قد أسندت المهمة لوزير الخارجية الموريتاني الأسبق د. محمد الحسن ولد لبات، .
وأوضحت مفوضية المنظمة القارية أن ولد لبات كلّف بمهمة تتمثل في "تقديم مساهمة الاتحاد الإفريقي في الجهود التي تبذلها الأطراف في الأزمة السودانية من أجل وضع أسس مرحلة انتقالية ديمقراطية محدودة الزمن"؛ مضيفة أن تلك العملية الانتقالية ينبغي أن تكلل بالعودة إلى النظام الديمقراطي المدني.
يأتي تعيين الدبلوماسي الموريتاني مبعوثا خاصا للاتحاد الإفريقي مكلفا بالأزمة السودانية، بعد أيام على زيارة رئيس مفوضية الاتحاد؛ التشادي موسى فاكي محمد للخرطوم والتي اصطحب خلالها ولد لبات، حيث أجريا اتصالات مع قادة المجلس العسكري الانتقالي الحاكم وممثلين عن مختلف قوى المعارضة السودانية.
وترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤخرا، قمة مصغرة في القاهرة بصفته رئيسا دوريا للاتحاد الإفريقي مخصصة لتطورات الوضع في السودان عقب استيلاء الجيش على السلطة بعد إطاحته بالرئيس البشير؛ ومنحت القمة الإفريقية المذكورة مهلة 18 شهرا لقادة السودان العسكريين الجدد من أجل تسليم السلطة لنظام مدني منتخب.