
أفاد مصدر قيادي في حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، بأن رئيس الحزب، أحمد ولد داداه، عاد إلى نواكشوط في أعقاب رحلة خارج البلاد استغرقت أسابيع بدأها غداة تبنيه موقفا داعما لرئيس حزب اتحاد قوى التقدم، المعارض، محمد ولد مولود لرئاسيات يونيو 2019.
وقد تسبب هذا الموقف في إعلان مجموعة من الشخصيات القيادية الوازنة في "التكتل" انسحابها منه والتقت بعد ذلك، بمرشح السلطة والحزب الحاكم، محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني دون إعلان موقف محدد من الرئاسيات؛ فيما يتردد عبر وسائل الإعلام المحلية أن المنسحبين بقيادة نائب رئيس الحزب السابق، محمد محمود ولد أمات، يعتزمون تشكيل إطار سياسي جديد يجمعهم.
ويرجح مراقبون أن يطل زعيم المعارضة التاريخي في موريتانيا، قريبا، عبر خرجة إعلامية للتعليق على التطورات الأخيرة على مستوى قيادة حزبه وشرح ملابسات موقفه من السباق الرئاسي، فضلا عن نتايج رحلته الخارجية.
وقد أستقبل ولد داداه في مطار نواكشوط، من طرف العديد من قيادات حزب تكتل القوى الديمقراطية ومناضليه، وذلك بعد رحلة قادته إلى فرنسا.