أفادت مصادر متطابقة في مالي بأن مروحية مجهولة الهوية حلقت مرتين، خلال ليلة 24 إبريل المنصرم، فوق منطقة غوماكورا بشمال مالي، وحطت يوم 24 من نفس الشهر على مدرج مؤقت أقامه مسلحون ينتمون لتنظيم جهادي هاجم بلدتي ديوري وكيري؛ مرجحة أن تكون قوة أجنبية تدعم الإرهابيين في مالي.
واعتبر مصدر صحفي في باماكو أن هذا التطور يكشف تلقي الجماعات المسلحة المتطرفة في المنطقة دعما ماديا وماليا من دولة أو منظمة غير حكومية أجنبية ضد الدولة المالية.
وكان شمال مالي قد وقع، سنة 2012، تحت سيطرة مسلحي ثلاث تنظيمات جهادية هي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، و"أنصار الدين"، و"حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا"، قبل أن يتم طردهم منها إثر تدخل عسكري دولي سنة 2013 بمبادرة من فرنسا، وما زال متواصلا منذ 2015.
وتنامت هجمات التنظيمات الجهادية واتسع نطاقها، منذ فترة، لتشمل بعض دول الساحل المجاورة لمالي؛ خاصة بوركينا فاسو والنيجر، فضلا عن وسط وجنوب مالي.