.jpg)
وجهت رئاسة الجمهورية عشرات الدعوات من أجل مأدبة الإفطار الجماعية التي دأب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، منذ سنوات، على تنظيمها عند مغرب شمس أول أيام شهر رمضان.
و قد حضر حفل الافطار الرئاسي الليلة كل من الوزير الأول ورئيس الجمعية الوطنية والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية وأعضاء الحكومة ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي ورؤساء الهيئات الدستورية، والشخصيات السامية في الدولة و الأئمة والعلماء والأطباء والصحافة والعديد من رؤساء الأحزاب السياسية الوطنية و المجتمع المدني والعديد من الشخصيات المرجعية المعنية بإحياء هذا الشهر الفضيل والسلك الديبلوماسي الإسلامي وممثلي الهيئات القنصلية المقيمة في موريتانيا.
وأعطى رئيس الجمهورية خلال هذا الحفل، إشارة انطلاق فعاليات الإحياء الرمضاني لهذا العام والأنشطة الإسلامية المصاحبة.
و تضمن برنامج حفل الإفطار محاضرة ألقاها وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود تحت عنوان "موقف الشرع من العنصرية وخطاب الكراهية" ، معرفا بالعنصرية والكراهية والمواقف التي تجسد وحدة المسلمين في بعض الشعائر خصوصا في الحج الركن الخامس من أركان الإسلام.
وتناول الوزير محورين احدهما يتعلق بموقف الشرع من العنصرية وحرمتها وأكدية الأخوة والمساواة والمحبة في الإسلام، مشددا في المحور الثاني على حرمة خطاب الكراهية والتفرقة بين المسلمين، مؤصلا ذلك من كتاب الله و سنة رسوله عليه الصلاة و السلام.
