صادقت الحكومة السينغالية خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء المنعقد، الأربعاء في دكار، على قرار يقضي بإقالة والي دكار محمد فال، وتعيين والي كولخ، الحسن صال، خلفا له، في خطوة ترجح مصادر إعلامية محلية أن تكون ذات صلة بما بات يعرف بـ"فضيحة توباغو".
هذه الفضيحة ما تزال تلقي بظلال كثيفة على المشهد السياسي والاجتماعي في السينغال؛ ولا تخفي بعض الأوساط المحلية خشيتها من أن تكون لها تبعات سلبية على الوضع الأمني داخل العاصمة السينغالية.
وما تزال ملابسات فضيحة "توباغو" غامضة حتى اليوم، حيث لا يعرف بشكل دقيق الدافع الحقيقي وراء إصدار والي دكار المقال، محمد فال، أوامره بتجريف 402 من البيوت المشيدة من الزنك في حي توباغو المحاذي للطريق الشمالي للمدينة.