اعتبر الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الامم المتحدة في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل؛ محمد بن شامباس، أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز "قام بالكثير من العمل في سبيل ضمان استقرار بلده في منطقة تواجه تحديات أمنية كبيرة"؛ وفق تعبيره.
وأضاف شامباس، في أعقاب استقبال خصه به الرئيس ولد عبد العزيز صباح اليوم (الأربعاء) في القصر الجمهوري بنواكشوط، أن زيارته لموريتانيا تندرج في اطار المهمة التي كلفته بها الأمم المتحدة "بغية الاطلاع على الظروف التي سيتم فيها تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في 22 يونيو المقبل".
وقال: "لقد انتهزت هذه الفرصة لتقديم تشكراتنا لرئيس الجمهورية على كل العمل الذي قام به لصالح استقرار هذا البلد في منطقة تواجه تحديات أمنية كبيرة، حيث بقيت موريتانيا رغم ذلك مثالا يحتذى.
ولم يفوتني في هذا الاطار ان اثمن الدور الكبير الذي قام به رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى جانب نظرائه قادة مجموعة الخمس في الساحل لمواجهة تحديات الإرهاب والتطرف العنيف".
وأوضح المسؤول الأممي أن الرئيس ولد عبد العزيز "أعطى مثالا جيدا جدا فيما يتعلق بتعزيز الديموقراطية في الفضاء الغرب افريقي حيث يعكف على الإعداد لانتخابات رئاسية في بلاده لا يترشح فيها، في جو سيكون شفافا وذي مصداقية مما سيجعل من موريتانيا كذلك مثالا في مجال الديموقراطية في هذا الفضاء".
وبين شامباس أنه تمكن، خلال اليومين الماضيين، من الاجتماع باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ومع َالمرشحين الستة للانتخابات الرئاسية؛ مبرزا أن "اللجنة قامت بعمل حقيقي للتحضير لهذه الانتخابات وتعكف على ضمان حياد ومهنية وانصاف جميع المترشحين بما يضمن ان يكون المسلسل مفتوحا وشفافا أمام الجميع ويتيح لموريتانيا الحصول على انتخابات هادئة وذات مصداقية"؛ وفق تعبيره.