![](https://rimtoday.net/sites/default/files/styles/large/public/field/image/637D7C6C-8EA3-4F2E-A104-3CD8CCCDB434.jpeg?itok=tTDkZdhB)
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستنير، أن حكومة بلاده قررت منع تنظيم حفل خيري على أراضيها لصالح مركز تكوين العلماء الذي أغلقته الحكومة الموريتانية، بحجة نشر "أفكار متطرفة"، حيث كان من المقرر أن يشارك في النشاط الخيري المذكور، رئيس المركز الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
وقد أشعر المنظمون السلطات في العاصمة الفرنسية بموعد وبرنامج وطبيعة نشاطهم الذي كانوا يعتزمون إقامته في سان دينيس بضاحية باريس، طبقا للإجراءات القانونية المطلوبة.
واعتبر وزير الداخلية الفرنسي أن التظاهرة المذكورة “تشكل تهديدا للأمن العام”، مؤكدا أن الحكومة الفرنسية ” قررت التدخل لمنع انتشار هذا النوع من الأفكار التي تشكل تهديدا للأمن العام”، مشددا على أن فرنسا ” تدينها بقوة”.
بدورها أشادت “ناتالي كولي” عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ” بالدور الريادي لموريتانيا في إطار مجموعة الخمس في الساحل، والذي تدعم فرنسا بقوة”.
وكانت البرلمانية الفرنسية قد استنكرت تنظيم تظاهرة لجمع التبرعات لصالح مركز تكوين العلماء المنحل في موريتانيا وطالبت وزير الداخلية الفرنسي خلال سؤال شفهي في جلسة علنية لمجلس الشيوخ الفرنسي بمنع تنظيمها.