كشفت مصادر إعلامية محلية مطلعة في مدينة نواذيبو ملابسات الجريمة التى حصلت صباح اليوم والتى راحت ضحيتها الشابة العشرينية المامية منت سيدي.
تعود أحداث هذه الواقعة التى أستفاق عليها سكان العاصمة الإقتصاديةأنواذيبو صباح اليوم الأربعاء بحسب مصادر موقع "أنواذيبو اليوم " -الذي أورد الخبر- الى أن المدعو احمد ولد زين الدين "الملقب لكليزة " العامل فى مجال توصيل السيارات من الحدود بين موريتانيا والمغرب الى أنواكشوط ،ومنها الى دول إفريقيا ; تجمعه علاقة غير شرعية مع الفتاة المدعوة "م.م"21 عام منذ فترة تزيد على الخمسة أشهر. حيث تمضي الفتاة جل وقتها مع الشاب داخل شقته الواقعة قبالة بقالة الله أكبر فى حي بغداد.
ذات المصادر أكدت أنهما دخلا فى مشادات كلامية منذ ثلاثة ليالي داخل شقة الشاب الذي خرج منها غاضبا ،ولم يعد إلا ليلة الجريمة ، حوالي الخامسة فجرا، أثناء فترة الإختفاء ظلت الفتاة تتصل به على هاتفه الذى أغلقه منذ خروجه من الشقة غاضبا بعد مشادات كلامية دارت بينهم .
صباح يوم الأربعاء عقارب الساعة تشير الى الساعة العاشرة دخلت الفتاة م.م. الى شقة الشاب التى تحتفظ بمفتاح لها وأتجهت نحو المطبخ وأخذت سكينا حادة ثم إتجهت الى الشاب الذى كان مستغرقا فى سابع نومه وتسدد له طعنات أماكنة "حساسة"
إستفاق الشاب الذى فاجأته الفتاة ،وبدء فى محاولة الدفاع عن نفسه ليأخذ السكين من يدها ويوجه لها طعنات قاتلة اللأولى على مستوى الثدين والثانية على مستوى الصدرليتكرك السكين داخل منطقة الصدر ليخترق عضلة القلب، ثم يوجه لها ضربات على مستوى الوجه والفم .لتلفظ أنفاسها الأخيرة بسب النزيف الذي اصابها جراء الطعنات القاتلة.
صاحب الشقة الذي كان يتواجد غير بعيد عن مسرح الجريمة أتصل بالشرطة،يبلغ عن أوقوع جريمة قتل ، ولما حلت الشرطة بعين المكان وجدت الفتاة جثة هامدة، بعدما سددت إليها طعنات قاتلة بواسطة سكين حادة على مستوى الصدر.
و يتواجد الشاب حاليا مرتكب الجريمة فى العناية المركزة فى حالة توصف بالمستقرة تحت حراسة مشددة من الأجهزة الأمنية إلى حين خضوعه للإستنطاق تمهيدي
28 نفمبر