بعد اختتام القمتين العربية والخليجية انطلقت مساء اليوم (الجمعة) في مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، أعمال القمة العادية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي تحت شعار "يداً بيد نحو المستقبل"، من أجل التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط، في ضوء التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.
ويتزامن انعقاد القمة الإسلامية الرابعة عشرة مع قرب احتفال منظمة التعاون الإسلامي بذكرى مرور نصف قرن على تأسيسها.
يأتي انعقاد القمة الإسلامية بمكة المكرمة بغد اختتام أعمال القمتين الطارئتين الخليجية والعربية التين دانتا تدخلات إيران وميليشياتها في شؤون المنطقة.
وتأتي القمم في خضم توترات بين الولايات المتحدة وإيران، وعلى خلفية "عمليات تخريب" تعرضت لها سفن في خليج عُمان في 12 مايو، وضربات نفذها المتمردون الحوثيون بطائرات مسيرة على منشآت نفطية سعودية في 14 مايو.
خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود أكد أن اجتماعات مكة "تسعى إلى العمل على بناء مستقبل الشعوب، وتحقيق الأمن والاستقرار للدول العربية والإسلامية"؛ مضيفا: "سنتصدى بحزم للتهديدات العدوانية والأنشطة التخريبية، كي لا تعيقنا عن مواصلة تنمية أوطاننا وتطوير مجتمعاتنا".
وأشاد خادم الحرمين الشريفين بالعمل الذي أنجزه رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان خلال رئاسته الدورية للقمة السابقة خدمة لتحقيق الأهداف السامية المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي.