.jpg)
فرقت وحدات من الشرطة الوطنية، اليوم (الخميس)، مجموعة من المتظاهرين الذين خرجوا لتنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة السودان بنواكشوط؛ تضامنا مع المعتصمين السودانيين في الخرطوم بعد تعرضهم للقمع والتنكيل من قبل السلطات العسكرية الحاكمة في السودان.
المتظاهرون رفعوا لا فتات حملت شعارات من قبيل “الثورة خيار الشعب” و “والأرض.. تحني رأسها للثائرات الرافعات الكف في وجه الطغاة”؛ مؤكدين أنهم يقفون إلى جانب "الشعب السوداني الشقيق ضد آلة القتل العسكرية”؛ وفق تعبيرهم.
يأتي هذا الحراك الاحتجاجي في نواكشوط تزامنا مع صدور قرار من الاتحاد الإفريقي يقضي بتجميد عضوية السودان في المنظمة القارية بناء على تقرير ممثله الخاص المكلف بالملف السوداني؛ الموريتاني محمد الحسن ولد لبات؛ فيما وجهت دعوات إلى منظمة العفو الدولية من أجل القيام بتحقيقات معمقة حول التطورات الدموية الأخيرة الناجمة عن تدخل الجيش السوداني لفض الاعتصام الاحتجاجي السلمي بقوة السلاح، ما خلف عشرات القتلى ومئات الجرحى.
