قال المترشح الرئاسي المعارض محمد ولد مولود إن التغيير في موريتانيا حتمي وقادم لامحالة؛ مبرزا أن "بشائر هذا التغيير بدأت تلوح في الافق ومسيرة معركة تحرير موريتانيا بدأت الان وهي مسؤولية الجميع من شباب وشيوخ" وفق تعبيره.
وتعهد ولد مولود في خطابه بمناسبة افتتاح حملته لرئاسيات يونيو الجاري من قلب العاصمة انواكشوط بالعمل على "تقريب الخدمات الأساسية من المجتمع خاصة الفقراء،وعبر خفض أسعار المواد الاستهلاكية الضرورية وتخصيص مبلغ مائة مليار اوقية لتشغيل الشباب والعمل على رفع ميزانية التعليم والصحة من أجل ملائمتها مع متطلبات المرحلة ومراجعة البرامج التعليمية وتنظيم ايام تفكيرية حول التعليم من اجل رد الاعتبار للتعليم العمومي" على حد تعبيره.
ولد مولود شدد على عزمه " بناء 30 الف وحدة سكنية سنويا من أجل التخفيف من معاناة الفقراء والعمل على خلق دولة قوية وآمنة ذات جيش قوي ومؤمنة من الداخل والخارج، وبالسعي لضمان صحي شامل يستفيد منه الجميع".
واوضح ولد مولود أن برنامجه الانتخابي يركز على "خلق تنمية حيوانية قادرة على سد حاجة المواطن"؛ متعهدا، في حال فوزه، بإجراء "انتخابات برلمانية من أجل العمل على سن قوانين قادرة على بناء دولة قوية" حسب قوله.
واعتبر القيادي اليساري أن موريتانيا شهدت خلال العشرية الأخيرة "نهبا ممنهجا تمثل في افلاس شركات السيادة بشكل مقصود أدى الى انتشار البطالة في الشباب وانتشار المحسوبية وتوزيع الوظائف على اساس الولاء مما جعل مسيرة بناء موريتانيا تسير عكس التيار".