شهدت مقاطعة دار النعيم، عاصمة ولاية نواكشوط الشمالية، مساء السبت، سهرة انتخابية حاشدة شارك فيها الأطر والفاعلون في مبادرة "يدا بيد" بقيادة اﻷمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، محمد ولد اسويدات دعما للمرشح محمد ولد الغزواني.
وتميزت هذه التظاهرة الانتخابية، التي حضرها المئات من سكان المقاطعة؛ خاصة الشباب والنساء؛ بحضور المنسقة الجهوية للحملة في ولاية انواكشوط الشمالية، المهندسة ميمونه بنت احمد سالم.
الامسية شهدت مداخلات قيمة لعدد من أطر المبادرة من بينهم المناضل الكبير والمتحدث باسم بشائر دار النعيم المنضوية تحت مبادرة يدا بيد والرئيس السابق لقسم مقاطعة دار النعيم المحامي محمد ولد أغظف الذي استعرض الجهود التي تقوم بها المباردة في مناطق الاك وبوكى وانواكشوط في إطار حشد الدعم والمساندة لمرشح الإجماع الوطني.
ودعا ولد الاغظف إلى تكثيف الجهود والتركيز على العمليات الانتخابية والعمل على تفادي البطاقات اللاغية عبر توعية المواطنين حول التصويت بشكل صحيح في خانة المرشح وهي أول خانة في البطاقة الانتخابية الموحدة؛ مؤكدا أن البرنامج الانتخابي للمترشح شخص الواقع الحقيقي لجميع فئات الشعب الموريتاني وقدم الحلول المناسبة، الواقعية والقابلة للتطبيق كما تجسدها تطلعات الموريتانيين الذين حرص ولد الشيخ الغزواني على الالتقاء بهم جميعا خلال حولته في مقاطعات البلاد قبل انطلاق الحملة وجولته الحالية في عواصم الولايات، فسمع منهم مباشرة دون ترجمان وتعهد لهم دون وسيط بتحقيق الرفاه التنمية والرخاء خلال مأموريته القادمة.
بدورها شكرت منسقة حملة المترشح محمد ولد الغزواني على مستوى ولاية نواكشوط الشمالية؛، المهندسة ميمونه بنت أحمد سالم، القائمين على المبادرة وجماهير مقاطعة دار النعيم، وهم يحتشدون تعلقا ببرنامج المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني الانتخابي؛ مبرزة أن هذا البرنامج يقدم تشخيصا دقيقا للمشاكل والاختلالات ويقدم حلولا ناجعة لها.
وأوضحت بنت احمد سالم أن تجربة المترشح في تسيير وإدارة الملفات الكبرى التي تولاها خلال مسيرته المهنية تجعله الأقدر على العبور بسفينة البلد إلى بر الأمان؛ وعلى إرساء دعائم دولة قوية يسودها الأمن والتقدم والرخاء عن طريق العناية بالتعليم في برنامج عالي الجودة حتى يتمكن الجميع من الولوج إليه.
أما اﻹداري المدني الحسن ولد اسويدات؛ فقدم شرحا حول الجوانب الفنية للعملية الانتخابية معربا عن شكره الخالص وتثمينه للدور الذي يقوم به الأمين العام لوزارة الداخلية خدمة للنظام ومرشح الأغلبية في المقاطعة وهو ما شكل إضافة جديدة وفعالة للساحة السياسية بدار النعيم.
ضيفة الشرف على بشائر دار النعيم وحرم اﻷمين العام لوزارة الداخلية مريم بنت حدمين؛ ، ركزت - في كلمتها بالمناسبة - على الجهود التي تبذلها نساء المبادرة في تنشيط حملة المترشح ونشر برنامجه الانتخابي وتعبئة الناخبين للتصويت لصالحه يوم الاقتراع؛ مشيدة بالدور الريادي الفاعل الذي تضطلع به المرأة بتصدرها العمل التعبوي والتحسيسي الميداني الذي يجعلها مطالبة، أكثر من غيرها، بإثبات وترجمة هذه الريادة عبر التصويت المكثف للمترشح يوم 22 يونيو الجاري.
وتعاقب على منصة الخطابة كل من
المناضل الكبير محمد ولد صمبوته
والمناضلة الكبيرة ياسين بنت عبد الله ولد احميد
ورئيس قسم الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى المقاطعة محمد سالم ولد بوبوط