أعلن التلفزيون المصري الرسمي نبأ وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي العياط خلال جلسة محاكمته في قضية التخابر مع حركة حماس الفلسطينية؛ مبرزا أن مرسي أصيب بإغماء، وتوفي بعد رفع الجلسة، ونقل جثمانه إلى المستشفى.
وذكرت مصادر متطابقة أن الرئيس مرسي طلب من القاضي السماح له بالكلام ففعل، وعند رفع الجلسة أُصيب مرسي بنوبة إغماء توفي على إثرها.
وتقول مصادر قضائية مصرية إنه تمت إعادة محاكمة 22 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد.
ووجه قاضي التحقيق للمتهمين ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها. وأظهرت التحقيقات الرسمية أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام، لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.
يذكر أن محمد مرسي كان أول رئيس مدني يتم انتخابه في اقتراع تعددي ديمقراطي في تاريخ مصر؛ بعد ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي تولى السلطة بعد وفاة أنور السادات في أكتوبر 1981.