.jpg)
شهدت مدينة نواذيبو الساحلية، عاصمة موريتانيا الاقتصادية، تنظيم تجمعين انتخابيين حاشدين إحداهما منظمة من طرف حزب "الرباط الوطني " و تمثلت الثانية في تظاهرة انتخابية مماثلة في نفس إطار دعم المترشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني؛ نظمتها ودادية متقاعدي الجمارك. جرت فعاليات التظاهرتين بحضور منسق الحملة على مستوى بلدية نواذيبو؛ اعل الشيخ ولد سيدي محمد الذي أعرب عن خالص شكره وتقديره لقادة وأطر حزب "الرباط الوطني "؛ مثمنا الحضورالنسوي المكثف والفاعل على مستوى التعبئة لدعم مرشح الإجماع الوطني؛ وأكد ولد سيد محمد أن أي نشاط تشارك فيه النساء لابد أن يتسم بالجدية.
كما آشاد بتواجد الشباب بشكل بارز خلال هذا التجمع الانتخابي؛ مبرزا أن كل نشاط يشارك فيه الشباب يكون ذَا حيوية وحماس واندفاع.
ودعا الجميع، مع بدء العد التنازلي لنهاية الحملة، إلى تكثيف الجهود من أجل تعبئة و تاطير الناخبين حول مكاتب تصويتهم والسهر على ضمان الحضور في وقت مبكر من يوم الاقتراع للتصويت، لتمكينهم من التفرغ بعد ذلك لأعمالهم اليومية.
وطالب المنسق البلدي الحضور بتوجيه الناخبين للتصويت للمرشح ولد الغزواني لضمان فوزه في الشوط الأول بأعلى نسبة من أصوات الناخبين ضملنا لاستقرار و ازدهار موريتانيا.
وحضر منسق الحملة في بلدية نواذيبو، اعل الشيخ ولد سيد محمد ، كذلك سهرة انتخابية نظمتها مبادرة "أوفياء للوطن" و متقاعدو الجمارك، حيث ثمن ما قاله رئيس المبادرة في مداخلته؛ مضيفا أن المبادرة معروفة بمجهوداتها في الاستحقاقات الماضية، و بالتالي دورها معروف و نحن، يقول المنسق نثمنه؛ مشيرا إلى أن من رأى هذا النظام و الانضباط لابد أن يشعر بأن لديه العديد من مؤشرات النجاح، خاصة أن المبادرة تضم متقاعدي الجمارك، لأن "هذا القطاع الذي خدم الوطن بكل نزاهة و شرف فلا غرو إذا كانو يتشبثون بكل ما فيه مصلحة الوطن و يكون خيارهم خيار الاجماع الوطني، و مرشح الخيار الوطني محمد ولد الغزواني"؛ يقول ولد سيد محمد .
وأثنى المنسق على دور الجمارك في خدمة الوطن؛ قبل أن يذكر القائمين على المبادرة بأن أيام الحملة الانتخابية أوشكت على الانتهاء، وطالبهم بتكثيف وتيرة العمل و التعبئة و التاطير لان حصاد 15 يوم يجب أن لا يذهب سودا؛ مؤكدا أن على منتسبي هذه المبادرة الرائدة ان يجسدوا هذا الدعم والتعبئة المتميزة من خلال التصويت بكثرة، يوم الافتراع، للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
