تشهد أسواق الماشية؛ خاصة صغار الأغنام، هذه الأيام انتعاشا ملحوظا في ظل ارتفاع أسعار هذه الفئة من الأغنام الموجهة للذبح مع بدء موسم جني التمور في مناطق واحات النخيل المنتشرة، أساسا، في ولايات أدرار، وتكانت ولعصابة.
ويحرص الموريتانيون عموما، والمنحدرون من هذه المناطق الواحاتية بشكل خاص، على اغتنام فترة العطلة الصيفية لقضاء شهري يوليو وأغسطس في واحات النخيل للاستفادة من فوائد التمور الطازجة لدى جنيها من النخيل بمناسبة موسم "الكيطنة" السنوي.
وفضلا عن ارتفاع أسعار صغار الأغنام؛ خاصة الماعز، بفعل إقبال مرتادي واحات النخيل في هذه الفترة من العام، حيث ينصح بتناول لحوم ومرق الجديان مع كل وجبة من التمور الجديدة المعروفة شعبيا بتسمية "التكلاع"؛ تشهد بعض الخدمات ذات الصلة بهذا الموسم انتعاشا ملحوظا؛ خاصة خدمات النقل والسفريات، وكذا المنتجعات وأماكن الاستراحة المنتشرة على خطوط الطرق الممتدة بين مختلف مناطق تركز واحات النخيل؛ ما يتيح فرصا جديدة للدخل والتشغيل لفئات واسعة من السكان.