أعلن المدير العام للضرائب علي صال، شقيق الرئيس السنغالي ماكي صال إستقالته من منصبه تحت تأثير ضغط الشارع ، حيث خرجت مظاهرات في العاصمة داكار، قبل أيام تطالب ب"الشفافية والعدالة في تسيير البترول والغاز"، وقد لوح المتظاهرون بالاحتجاج أسبوعيا، على إثر اتهام علي صال ب"الرشوة" ، من طرف شركة نفطية.
وقال صال في رسالة وجهها للرأي العام السنغالي إن "كل هذا الجدل المؤسف، يدور فقط حول نسج ملغم وكاذب"، مضيفا أنه مقتنع بأن "الغد سيكون مشرقا، والنور سيبدد الظلام".
مؤكدا أنه يتعرض لحملة هدفها تجريديه من الإنسانية، وتقدمه باعتباره شخصا بلا عقيدة وبلا قانون، يسخر من الشعب".
وقال شقيق الرئيس السينغالي إن من واجبه أن "ينقي شرفه ويحافظ عليه"، مضيفا أنه أصبح "عدو الشعب الأول".
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، قد نشرت وثائقيا على موقعها يحمل عنوان: "فضيحة بقيمة 10 مليارات دولار"، وبحسب الهيئة، فإن "الضرائب المستحقة لدولة السنغال من طرف شركة النفط "فرانك تيميس" كانت تدفع لشركة خاصة تدعى "أغيتران" مملوكة لشقيق الرئيس السينغالي علي صال مدير الضرائب .