أعلنت منظمة الأمم المتحدة أنها قررت تمديد فترة مهمة قوات حفظ السلام التابعة لها في مالي، عاما إضافيا بسبب استمرار التدهور الأمني في هذا البلد في ظل تصعيد الصراع العرقي المسلح بين الفلان والدوغون، وكذا تصاعد الهجمات الجهادية في مناطق مختلفة من مالي.
وأوضح بيان صادر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، أن المهمة متعددة الأبعاد لإرساء الأمن في مالي (مينوسما) تم تمديدها لغاية العام 2020 نظرا لاستمرار الأسباب الموضوعية التي استدعت نشرها في هذا البلد الواقع في قلب الشريط الساحلي الصحراوي من القارة الإفريقية.
وتنتشر قوات حفظ السلام الأممية، أساسا، في محافظات الشمال والمناطق الوسطى من جمهورية مالي؛ وقد تم نشرها منذ انتهاء العمليات العسكرية التي شنتها القوات الفرنسية، سنة 2013 لطرد الجماعات الجهادية المسلحة من شمال مالي.