قالت القيادية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم؛ آمنة صو الملقبة بندا، إن الحملة الانتخابية التي سبقت اقتراع 22 يونيو الرئاسي تميزت بكثير من التنافس الديمقراطي الإيجابي من خلال تبني المتنافسين وطواقمهم خطابا مسؤلا يعكس مستوى النضج السياسي الذي وصلت إليه موريتانيا.
وأضافت السيدة صو، خلال حوار تلفزيوني، أن أهم نتائج الاقتراع الرئاسي كان انتصار الديمقراطية الموريتانية ونجاح الشعب الموريتاني في تقديم نموذج يحتذى به في مجال التنافس الانتخابي الديمقراطي الذي يفضي للتناوب السلمي على السلطة.
وأوضحت أن العرس الديمقراطي الذي جسدته رئاسيات 2019 برهن، من جديد، على مستوى نضج الموريتانيين ومصداقية المؤسسات الوطنية المسؤولة عن العمليات الانتخابية في البلد؛ مشيرة ـ في الوقت ذاته ـ إلى أن أعمال الشغب التي شهدتها بعض المناطق في نواكشوط قبل اكتمال فرز نتائج الاقتراع على مستوى اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة عكس نية مبيته لدى بعض الجهات لمحاولة زعزعة الأمن والسكينة العامة؛ والتشويش على نجاح التجربة الديمقراطية في البلد؛ مذكرة ببعض الاعتداءات والأعمال التخريبية التي تعرضت لها مقرات تابعة لحملة المرشح المدعوم من حزبها؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، على مستوى مقاطعة السبخة من قبل مجموعات شبابية محسوبة على بعض مرشحي المعارضة الذين قالت إن طواقم وأنصار بعضهم تبنوا خطابا يعتمد التجريح والعنف اللفظي أسلوبا لمخاطبة المنافسين.