أفادت مصادر متطابقة في العاصمة، نواكشوط ومدينة روصو الحدودية بأقصى جنوب موريتانيا، بأن السلطات الموريتانية أبعدت ما يزيد على 30 مواطنا سنغاليا بعد توقيفهم على خلفية المشاركة في اضطرابات وأعمال شغب في نواكشوط عقب انتهاء عمليات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية يوم 22 يونيو المنصرم.
وأوضحت ذات المصادر أن المبعدين تم نقلهم في حافلات أوصلتهم لأحد المعابر الحدودية حيث عبروا الحدود إلى بلدهم الأصلي؛ مبرزة أن مجموعة من هؤلاء دخلت الأراضي الموريتانية من معبر لكصيبه الحدودي بهدف القيام بأعمال تخريبية داخل موريتانيا وتم توقيفهم من قبل السلطات الأمنية الموريتانية ليتم ترحيلهم خارج البلد.
يذكر أن السلطات الموريتانية كشفت عن إحباط ما قالت إنه مخطط كان يستهدف زعزعة أمن واستقرار البلد؛ حيث أكد وزير الداخلية و اللامركزية أحمدو ولد عبد الله، مؤخرا، أن أجهزة الأمن التابعة لقطاعه أوقفت عشرات الأجانب من جنسيات إفريقية مختلفة بعد ضبطهم في أعمال تخريب ونهب طالت العديد من الأسواق والمحال التجارية والممتلكات الخاصة في أحياء داخل العاصمة وفي مدينة نواذيبو.