اكد السفير المختار ولد داهي؛ القيادي في الحملة الانتخابية للرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني، استعداد هذا الأخير لقبول ما سيسفر عنه إعلان المجلس الدستوري المرتقب بخصوص نتائج اقتراع 22 يونيو الرئاسي الأخير؛ داعيا بقية المترشحين الذين نافسو ولد الغزواني إلى التحلي بنفس الروح من خلال تقبل قرار المجلس الدستوري.
وأكد ولد داهي أن النتائج التي سيعلنها المجلس الدستوري لا يمكن أن تختلف كثيرا عن تلك التي أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات؛ لأن الطعون التي تقدم بها بعض المترشحين لا تمس جوهر النتائج وإنما بعض الجوانب الشكلية، كما أن جميع المراقبين الأوروبيين والأفارقة والعرب، وكذا المراقبين المحليين أجمعوا على الانتخابات الأخيرة كانت شفافة وذات مصداقية.
وقال ولد داهي في تصريحات صحفية، إن العملية الانتخابية التي جرت خلال رئاسيات 22 يونيو، وتلك التي سبقتها في انتخابات المجالس الجهوية والبلدية والنيابية أكدت أن الديمقراطية الموريتانية باتت نموذجا فريدا على مستوى الوطن العربي، ومن أرقى الديمقراطيات في إفريقيا وأكثرها مصداقية؛ مبرزا أن ما ينقص الديمقراطية الموريتانية هو تقبل جميع الفاعلين السياسيين بنتائج الانتخابات التي تجسدها.