أكد قادة الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) تضامن دولهم التام مع بوركينا فاسو التي تعاني من تنامي الهجمات المسلحة من قبل تنظيمات جهادية تنشط في منطقة الساحل الإفريقي؛ خاصة في المناطق الحدودية المشتركة مع كل من مالي والنيجر.
وأكد قادة دول إفريقيا الغربية، في ختام قمتم التي انعقدت نهاية الأسبوع المنصرم في أبوجا؛ عاصمة نيجيريا، أن "إيكواس" تعتزم إرساء آلية عسكرية للدفاع المشترك على غرار قوة التدخل وحفظ السلام التابعة لها والمعروفة بتسمية "إيكوموغ"، من أجل التصدي لتحدي الإرهاب المتنامي في هذا الجزء من القارة الإفريقية بفعل نشاط تنظيمات جهادية مثل "بوكو حرام" وتنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي"، وجماعة "إمارة الصحراء" المرتبطة بتنظيم "داعش".
إعلان قادة دول مجموعة "إيكواس" جاء بالتزامن مع انتخاب رئيس النيجر محمادو إيسوفو رئيسا دوريا جديدا للتجمع الاقتصادي الإقليمي، خلفا لرئيس نيجيريا محمد بوهاري؛ ضمن استجابة لنداء وجهه رئيس بركينا فاسو، مارك كريسيان كابوري الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس.