تفتتح في مدينة نيامي؛ عاصمة النيجر، هذا الخميس أشغال اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الإفريقية تمهيدا لقمة الاتحاد الإفريقي التي تحتضنها النيجر نهاية الأسبوع الجاري؛ بعد أقل من أسبوع على الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 18 من العسكريين النيجيريين وأعلن تنظيم ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى" مسؤوليته عنه.
وقال وزير خارجية النيجر، محمد بازوم، إن بلاده اتخذت تدابير أمنية خاصة تمثلت في نشر عدة آلاف من العسكريين لتأمين قمة الاتحاد الإفريقي التي تنعقد في نيامي من الخميس 4 إلى الأحد 7 يوليو الجاري؛ معربا عن ثقته التامة في قدرات الأجهزة الأمنية وقوات الدفاع الوطني النيجرية على تأمين العاصمة كليا طيلة أيام القمة.
وتواجه النيجر تصعيدا لافتا في للهجمات المسلحة من قبل تنظيمات جهادية في مناطقها الغربية، وكذا في الأنشطة الإرهابية لجماعة "بوكو حرام" في جنوب البلاد؛ ما دفع حكومة الرئيس محمادو إيسوفو إلى العمل على استثمار قمة الاتحاد الإفريقي وسط إجراءات أمنية استثنائية لإثبات عدم ارتباط صورة البلاد بالأعمال الإرهابية في منطقة الساحل.