.jpg)
أعلن المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي المكلف بالأزمة السودانية، الدبلوماسي الموريتاني محمد الحسن ولد لبات، اليوم (الجمعة)، أن المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان وائتلاف قوى الحرية والتغيير الذي يقود الحراك الشعبي المطالب بتنحي الجيش تماما من السلطة؛ توصلت إلى اتفاق يقضي بتقاسم السلطة خلال المرحلة الانتقالية التي تقود لانتخابات عامة تتيح تسليم السلطة لحكومة مدنية يقودها رئيس منتخب.
وأوضح ولد لبات، في ندوة صحفية بالخرطوم، أن الاتفاق جاء بعد مسار طويل ومعقد من المفاوضات بين الطرفين بوساطة من الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا؛ مؤكدا أن المجلس الانتقالي العسكري وائتلاف قوى الحرية والتغيير، اتفقا على تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة، وتشكيل مجلس حكم سيادي، يتناوب الطرفان على رئاسته خلال فترة انتقالية من 3 سنوات، بمعدل 18 شهرا لكل منهما.
وآضاف أن الأطراف السودانية اتفقت على إرجاء النظر في موضوع المجلس التشريعي إلى إن يتم البت فيه بعد تشكيل المجلس السيادي والحكومة الانتقالية؛ مبرزا أن المجلس العسكري وقوى التغيير اتفقا، أيضا، على “إقامة تحقيق وطني دقيق وشفاف مستقل في كل الأحداث المؤسفة التي شهدتها البلاد”.
