نفى المحامي الموريتاني، والوزير السابق، ذ. محمد ولد امَّين، أن يكون من المحرضين ضد الصحفي بقناة "المرابطون" التلفزيونية المحسوبة على الإسلاميين في موريتانيا؛ أحمدو ولد الوديعة، القيادي بحزب "تواصل" المعارض؛ مطالبا بإطلاق سراحه.
ولد امَّين اعتبر، في تدوينة نشرها في حسابه على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أن من حقه إن يطالب بحل حزب "تواصل" الذي اتهمه بمخالفة قوانين موريتانيا من خلال "زعمه أنه مسلم وغيره كافر، وأخذه أموال الزكاة وتكفيرية أفكاره ومراميه"؛ وفق تعبيره.
نص التدوينة: "طبعا انا لا احرض على وديعة وأطالب باطلاق سراحه ... لكن في نفس الوقت من حقي أن أطالب بحل حزب تواصل الاخونجي لمخالفته لقوانين موريتانيا ولزعمه انه مسلم وغيره كافر ولاستفادته من دعم التنظيم العالمي للاخوان واخذه لاموال الزكاة وتكفيرية فكره ومراميه.
التحريض شوين ولا يتواسي ومن يريد التأكد من ذلك فليرى تدوينة وديعة عجل الله فرجه.. فسيرى كيف كان يحرض ضدي مع غوغاء تواصل وتعليقاتهم التكفيرية".