أفادت مصادر سكانية متطابقة بأن عددا من القرى الواقعة على طريق روصو - نواكشوط، تعاني أزمة عطش حادة، وذلك منذ ما يزيد على أسبوع دون إن تلوح في الأفق أية بادرة لتدخل المصالح العمومية المعنية لتمكين السكان من الحصول على الماء الشروب.
واوضحت ذات المصادر أن الأزمة تعود لعطل فني على مستوى مضخة المياه في بلدة تيكماطين التابعة للمكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي؛ مضيفة أن الأزمة الحالية تشمل القرى الواقعة بين الكيلومتر 57 و الكيلومتر 65 شمال مدينة روصو؛ عاصمة ولاية الترارزة.
وفي مواجهة هذا لنقص الحاصل في مياه الشرب لجأ سكان القرى المنكوبة إلى مياه الآبار التقليدية التي تعاني مياهها من ارتفاع ملحوظ في مستوى الملوحة، علما بأن المياه في غالبيتها ضحلة وتهدد مستهلكيها بالتعرض لحالات من التسمم والأمراض المعدية والجلدية الخطيرة.