بوادر أخطر كارثة بيئية تهدد الشرق الموريتاني

أربعاء, 2019-07-10 11:59

دقت جمعيات رعوية ومجموعات سكانية في مناطق ريفية داخل ولاية لعصابة بشرق موريتانيا ناقوس الخطر؛ محذرة من كارثة بيئية غير مسبوقة باتت تهدد المناطق الرعوية في تلك المناطق التي تعتمد بشكل شبه كامل على تربية المواشي.

وذكرت مصادر محلية أن شبكات تمتهن تجارة الفحم الخشبي تعمد، منذ فترة، إلى تحطيم الأشحار وحرقها قبل نقلها على شكل كميات هائلة من الفحم الخشبي على متن شاحنات نفل جرارة باتجاه نواكشوط وعواصم ولايات أخرى داخل البلد.

وأوضحت ذات المصادر إن تدمير الغطاء النباتي يتم دون أي تدخل من السلطات الإدارية أو من مصالح حماية الطبيعة التابعة لوزارة البيئة والتنمية المستدامة؛ محذرة من كارثة بيئية وإنسانية وشيكة إن لم تسارع السلطات المعنية بوقف هذا الخطر الداهم دون تأخير.