أثار الاختلاف الملحوظ بين الصورة المتداولة لكاتب المقال المسيئ للجناب النبوي الطاهر؛ محمد الشيخ ولد امخيطير أيام كتابته لمقاله سيء الذكر، وبين الصورة التي ظهر بها على شاشة التلفزيون الرسمي وهو يعلن توبته أمام الملأ؛ جدلا حادا داخل أوساط المدونين ونشطاء شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا.
ففيما أعتبر كثير من هؤلاء أن جودة ظروف اعتقال ولد امخيطير وطول فترة إقامته رهن الإعتقال أثرت إيجابيا على بنيته الجسدية حيث زاد وزنه فيما يبدو وتحسنت ملامح وجهه مقارنة بحالته قبل توقيفه بداية العام 2014، وتهكم بعضهم بالتعليق على الموضوع بمنشورات من قبيل "من الواضح أنه كان محتجزا داخل مطعم يقدم أفضل الوجبات"، أو "لاحظو الفرق في الصورتين: الأولى قبل دخول السجن والثانية بعد الخروج من السجن"؛ ذهب آخرون إلى حد التشكيك في صحة الموضوع من أساسه؛ معتبرين أن الصورة الإخيرة لشخص مختلف عن ولد امخيطير واستندوا في طرحهم إلى مستوى التباين الواضح بين ملامح وجه الرجل وشكله العام في الصورتين.