إنتشرت على المواقع الإخبارية صورة الأستاذ الجامعي “سيدني إنغلبيرج” الذي يبلغ من العمر 45 عاماً و الذي كان يشرح المحاضرة لطلبته في الجامعة فبكى طفل حضر بصحبه أمه وهي إحدى الطالبات، لم ينزعج الأستاذ من بكاء الطفل، و لم يطلب منها مغادرة قاعة الدرس رغم ان اصطحاب طفل بهذا العمر إلى المحاضرة غير مسموح .. ما فعله الأستاذ للطفل الباكي أن حمل الطفل و اكمل المحاضرة و هو يحمله.
وبشهادة الطلاب لم يفت الأستاذ أي نقطة من الدرس و شرح المحاضرة بكل تفاصيلها ، بل كان يتصرف و كأنه معتاد على الأمر.
وقد بادر الأستاذ إلى حمل الطفل لأن الأم كانت تشعر بالحرج و كادت ان تخرج من قاعة المحاضرة.
ومن المعروف عن هذا الأستاذ أنه لا يمانع أن تحضر الأمهات محاضراته لدرجة الماجستير، بل يتركهن يطعمن و يرضعن أطفالهن و لا يحس بأي انزعاج او يسبب اي حرج للأمهات الطالبات.
ففي رأيه انه ، لا ينبغي أن تُخير الأم بين الأمومة والتعليم فالأم المتعلمة هي من تجعل البلد في مصاف الدول المتقدمة لانها تربي جيلا كاملا..