.jpg)
اعتبر المحامي والوزير السابق، ذ. محمد ولد امَّين، أن تصريح موكله محمد الشيخ ولد امخيطير؛ كاتب المقال المسيء للجناب النبوي الطاهر، عبر شاشة التلفزيون الرسمي لتجديد توبته، يندرج ضمن ما أسماه "الإكراه؛ نافيا علمه بما قصده من بعض الأوصاف التي اطلقها بشأن جهات خارجية كانت تحاول التأثير على الملف.
وقال ولد امَّين في مقابلة صحفية: "حديث موكلي تم بالإكراه وما قاله عن المرشد والتنظيم السري تم تحت الضغط خلافا لتوبته التي قدمها امام المحاكم فلها قيمة قانونية، أما حديثه على التلفزة الموريتانية فهو تمثيلية قام بها ولد عبد العزيز حتى يبرر اعتقاله الغير قانوني، حيث أن المعاهدات الدولية تمنع اخراج السجين في التلفزة لأنها عملية إذلال وجريمة غير قابلة للتقادم”؛ وفق تعبيره.
وفي تعليقه على ما تردد بشإن تراجع بعض العلماء عن المطالبة بإعلام ولد امخيطير، قال ولد امين: "لقد حصل الكثير من اللغط في القضية ما جعل الناس تخاف ولا تقول الحقيقة ، كما أنني لا اجد منصبا شرعيا يقال له عالم ومعارفهم بمعايير العصر اليوم متخلفة جدا “.
و تطرق المحامي المثير للجدل إلى ما يعرف بمحرقة الكتب الفقهية من طرف زعيم حركة "إيرا"؛ بيرام ولد الداه ولد اعبيد؛ معتبرا إن ما فعل هذا الأخير للكتب الفقهية لا يدعوان إلى الخروج من الدين، وأكد أن ولد امخيطير كان اكثر صراحة وجرأة وإن الغريب - من وجهة نظر ولد امَّين - أن العلماء كفروهما، لكن القضاء أنصفهما والعلماء اعتذروا لاحقا لبيرام بعد أن حصل على ثقة نسبة معتبرة من الشعب الموريتاني في الانتخابات الرئاسية.
وهاجم محامي ولد امخيطير حزب "تواصل" الذي وصفه بأنه حزب الإخوان المسلمين وبأنه يرفع شعار الإسلام، بينما يمنع القانون إن ينفرد حزب سياسي برفع لواء الدين؛ على حد قوله؛ مطالبا بحل هذا الحزب.
