آلت قيادة أركان القوة المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمس إلى جمهورية النيجر بعد انقضاء مأمورية الجنرال الموريتاني حننا ولد سيدي؛ حيث اختار الرئيس النيجري محمادو إيسوفو لهذا المنصب الجنرال عمر نامتا كاساما ليخلف هذا الأخير.
وكان الجنرال النيجري، كاساما، يشغل منصب مساعد قائد القوات المسلحة البرية في بلده؛ والتي واجهت أقوى تحدي عسكري مؤخرا بعد تعرض بعض وحداتها لهجمات دامية تبنتها تنظيمات جهادية مسلحة تنشط في المنطقة الحدودية المشتركة مع كل من مالي وبوركينا فاسو.
وشهدت القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس، خلال فترة قيادة الفريق ولد سيدي، نقل مركز قيادتها من مدينة يافارس بوسط مالي إلى العاصمة باماكو؛ وكذا أولى عمليات التعقب الميدانية في مناطق الحدود بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو؛ عبر دوريات متحركة تجوب المنطقة بحثا عن مسلحي الحركات الجهادية.