أفادت مصادر صحفية بأن مسلحين لم تعرف هوياتهم بعد أطلقوا النار، خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، على السيارة الوظيفية للوالي المساعد أسكيا علي جارا ، الذي كان بداخلها رفقة زوجته وشخصين آخرين.
وطبقا لذات المصادر فقد نجح سائق الوالي المساعد لولاية غاو بشمال مالي؛ في الإفلات بسيارته من المهاجمين لكن زوجة هذا الأخير تعرضت لإصابة بليغة، بينما كانت إصابة الراكبين الآخرين طفيفة ولم يتعرض الحاكم المساعد لأي أَذًى، لكن زوجته توفيت بعد نقلها لتلقي العلاج في مستشفى المدينة التي باتت مسرحا لعمليات سطو مسلحة متكررة.
وكانت النقابة المستقلة للإداريين المدنيين في مالي قد اعتبرت؛ في بيان أصدرته مؤخرا، أن "ممثلي الدولة هم ثاني مجموعة من حيث الخسائر في الأرواح بعد القوات المسلحة وقوات الدفاع"؛ مضيفة أنه "منذ سنة 1990 إلى اليوم، تم قتل 17 من ممثلي الدولة دون احتساب أفراد عائلاتهم من زوجات وأبناء؛ خلال مختلف عمليات التمرد والاغتيالات الموجهة".