مبادرة "الوفاء" تتصدر المشهد السياسي في بلدية اركيز (فيديو)

أربعاء, 2019-07-17 17:04

بدأت خارطة المشهد السياسي على مستوى بلدية اركيز بولاية الترارزة، تتشكل من جديد عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة؛ وذلك بتصدر مبادرة "الوفاء" ، و الحلف السياسي الذي تنتمي إليه و الذي يضم كل من رجل الاعمال الحسن ولد الشيخ و السفير محمد الامين ولد الشيخ و النائبان الناجح ولد الطلبه و محمد كين و جمع من الاطر و الفاعلين السياسيين على مستوى بلدية اركيز، باعتبارهم القوة الداعمة الاولى للمترشح الفائز محمد ولد الشيخ الغزواني.

المبادرة التي تشكلت عشية إعلان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه في شهر مارس الماضي نجحت، خلال الحملة وعمليات الاقتراع، في تعبئة قوة ناخبة معتبرة من الخزان الانتخابي في البلدية المركزية ؛ وهو ما تجلى من خلال النسبة المرتفعة من أصوات الناخبين التي نالها الرئيس المنتخب في مختلف مكاتب التصويت ببلدية اركيز وتجمعاتها القروية.

المتابعون للمشهد السياسي المحلي يجمعون على أن مبادرة "الوفاء" و الحلف السياسي الذي تنتمي إليه كان لهم الدور البارز في انجاح المرشح بأعلى نسبة في السباق الرئاسي الاخير .

غير أن معظم المراقبين للشأن المحلي في البلدية و خاصة منسقية الحملة على مستوى مقاطعة اركيز يرجعون هذا النجاح الباهر وتلك الصدارة للدور الريادي والحضور الفاعل لرئيس المبادرة، رئيس الجالية الموريتانية في السينغال؛ رجل الاعمال محمدي ولد آب الملقب "أحماده"، وكذا الأطر والفاعلين السياسيين والمستشارين البلديين الذين ساهموا في نجاح هذا المشروع السياسي وبلوغ هدفه الأول المتمثل في فوز المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني في الجولة الأولى من الاقتراع الرئاسي يوم 22 يونيو الماضي.

وهكذا استقبلت المبادرة المترشح خلال زيارته للمقاطعة و أقامت عدة سهرات انتخابية للتعبئة والتحسيس لدعمه، وكانت حاضرة بقوة في روصو، عاصمة الولاية، لاستقبال ولد الشيخ الغزواني والمشاركة المكثفة في المهرجان الانتخابي الذي ترأسه هناك إبان حملته الانتخابية.