لجنة تسيير الحزب الحاكم تجتمع بأطر ومنتخبي ولايتي لبراكنة والترارزة تحضيرا لجولة الرئيس المرتقبة (تقرير مصور)

 عقد أُطر ومنتخبو ولايتي لبراكنة والترارزة، مساء الجمعة، اجتماعا موسعا في فندق "موري سانتر" بنواكشوط، ترأسه الوزير سيدنا عال ولد محمد خونا؛ رئيس لجنة تسير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الذي حث اطر ومنتخبي و سكان الولايتين على تنظيم استقبالات جماهيرية حاشدة تليق برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، الذي يختتم عشيرته في السلطة بزيارة لهاتين الولايتين؛ بحيث تكون تلك الاستقبالات بمثابة وداع بمستوى إنجازات الرئيس في كافة المجالات.

كما شهد اللقاء مداخلات عديدة من قبل الحضور أجمعت على الإشادة بالإنجازات غير المسبوقة التي تحققت في ظل عشرية الرئيس ولد عبد العزيز، وطالت ;افة مناحي الحياة على مختلف الصعد الاقتصادية، والاجتماعية، والدبلوماسية والأمنية؛ حيث عدد المتدخلون ما تحقق في مجال البنية التحتية والتغطية الصحية وتأمين كامل الحوزة الترابية ضد الأرهاب والجريمة المنظمة،وفضلا عن النجاحات الدبلوماسية المشهودة التي حققتها موريتانيا إقليميا وقاريا ودوليا.

نائب رئيس الجمعية الوطنية وعمدة بلدية انجاگو؛ بيجل ولد هميد دعى أُطر ومنتخبي ولاية الولايتين إلى التواجد بكثرة لهذا الحدث الذي وصفه بالتاريخي، والمتمثل في استقبال رئيس الجمهورية في آخر زيارة يقوم بها خارج العاصمة نواكشوط قبل انقضاء مأموريته ، ملحا على عدم ترك الاستقبال لسكان المنطقتين المزورتين (بلدية شكار بولاية لبراكنة ، و بلدية أنجاكو بولاية أترارزه).

الوزيرة خديجة بنت امبارك فال أكدت في كلمتها أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيبقى في ذاكرة الشعب الموريتاني بما حققه من إنجازات، وسيبقى في الذاكرة الجمعوية معززا بما شيد و أنجز في شتى مجالات التنمية؛ داعية سكان الولايتين إلى التعبئة والحشد بمستوى يليق بمقام "باني النهضة الموريتانية الحديثة"؛ وفق وصفها.

وفي السياق ذاته أكد عمدة بلدية مقطع لحجار باب ولد المصطفى أن تخصيص أعظم استقبال للرئيس ولد عبد العزيز يشكل دينا على سكان ولاية لبراكنة عموما، بالنظر إلى ما تم تحقيقه في الولاية من إنجازات في شتى المجالات " الصحة ومياه الشرب وفك العزلة وغيرها لصالح السكان بعد ما يزيد على نصف قرن من المعاناة والإهمال قبل بداية العشرية المنصرمة.

وشهد الاجتماع كذلك مداخلة لنائب رئيس الاتحادية الوطنية للمزارعين؛ رجل الأعمال محمد فال ولد الكوري، ركز فيها على النهضة الزراعية التي قال إن البلد شهدها خلال مأموريتي الرئيس ولد عبد العزيز؛ وكانت منطقة الضفة شاهدة عليها.

الاجتماع حضره بالاضافة إلى أعضاء لجنة تسيير الحزب الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا و عدد من أطر و نواب مقاطعات الولايتين و عمدها ، و جمع غفير من الوجهاء السياسيين .