.jpg)
اعتبر مصدر قطري معارض لسلطة الأمير تميم بن حمد آل ثاني أن هذا الأخير يستخدم ورقة الإرهاب لتنفيذ ما آسماه "الكثير من أجنداته التخريبية"، مبرزا أن السلطات القطرىة تعمل على هدم الكثير من البلدان العربية، فضلاً عن كونها تحاول، من خلال هذه الجماعات، إشعال الدول الأخرى، لا سيما تلك التى تشهد مراحل انتقالية.
وأكد تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، التابعة لجهات تعارض الأمير تميم، أن الجزائر واحدة من الدول التى يتم استهدافها في الفترة الراهنة من أجل إشعال نيران الفتنة فىها؛ باغتنام الحراك الاحتجاجي الذي يشهده هذا البلد المغاربي؛ الذي يمر بمرحلة سعيا إلى عرقلة أي تفاهمات سياسية قد تفضي إلى إنهاء الفوضى وتسهم في تدعيم الاستقرار في الجزائر.
وأضاف التقرير أن المحاولات القطرية لضرب استقرار الجزائر، كشفت عنها وزارة الدفاع الجزائرية، بعدما أوقفت "خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد المتظاهرين السلميين باستعمال عبوات متفجرة، فى وقت تعيش فيه البلاد على وقع حراك شعبى يطالب بالتغيير السياسى منذ 22 فبراير الماضى، وهو الأمر الذى يؤكد أن النظام القطري يستهدف أمن البلاد واستقرارها".
وتابع التقرير: "هذه الخلية الإرهابية التى تم إيقافها فى الجزائر يوم الأحد 14 يوليو الجارى، تزامنت مع ما كشفته التحقيقات مع الخلية الإخوانية التى تم ضبطها فى الكويت قبل أيام، فنظام الدوحة، من الكويت إلى الجزائر، لا يزال يستخدم الإخوان والمسلحين لأجل تنفيذ أجندته الخبيثة"؛ على حد تعبير معدي التقرير التلفزيوني المذكور.
