أكد مصدر مطلع في العاصمة السنغالية دكار أن المدون محمد الشيخ ولد امخيطير؛ كاتب المقال الذي صنف مسيئا للجناب النبوي الطاهر، قد وصل بالفعل إلى دكار مرورا بمعبر روصو الحدودي قادما من نواكشوط، وذلك بعد أن أعلن في موريتانيا عن إخلاء سبيله قبل نحو أسبوعين.
وكان ولد امخيطير قد أودع السجن مطلع العام 2014 على خلفية مقال كتبه بعنوان “الدين والتدين ولمعلمين” اعتبر مسيئا للرسول عليه الصلاة و السلام، قبل أن يحاكم ويصدر بحقه حكم بالإعدام؛ لكن حكما استئنافيا قضى بسجنه عامين طبقا لأحكام الفانون الجنائي الموريتاني وبالإفراج عنه نظرا لكونه أمضى أزيد من تلك المدة رهن الإعتقال.
غير أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أمر ببقائه رهن الإقامة الجبرية؛ موضحا خلال ندوة صحفية إن هذا الإجراء يهدف إلى تأمين سلامة ولد امخيطير نفسه؛ قبل أن يستدعي الرئيس أربعين من الأئمة والعلماء والفقهاء وشيوخ المحاظر ليستشيرهم في موضوع المعني؛ حيث أشاروا باستتابته علنا أمام الملأ وإخلاء سبيله بعد ذلك؛ وهو ما تم مؤخرا في جامع ابن عباس بنواكشوط أمام خمسة وعشرين إماما وفقيها وعبر شاشة التلفزيون الرسمي.