اعتبرت الوزيرة الأمينة العامة للحكومة السابقة؛ زينب بنت اعل سالم، أنها عملت بشكل دؤوب وبكثير من المثابرة لكنها لا يحضرها، وهي تغادر منصبها، سوى قرار واحد لم يكلف خزينة الدولة أوقية واحدة؛ على حد تعبيرها.
وأوضحت بنت اعل سالم، في تغريدة نشرتها على حسابها بموقع "تويتر"، أن قرارها المذكور يتمثل في تعريب مأموريات السفر أو "مذكرات المهام" التي كانت تصدر حصريا باللغة الفرنسية من استقلال موريتانيا إلى تاريخ توليها حقيبتها الوزارية سنة 2016.
وجاء في التغريدة: "بالرغم من العمل الدؤوب والمثابرة، لا يحضرني اليوم وأنا أغادر الأمانة العامة للحكومة سوى قرارا واحدا لم يكلف الدولة أوقية واحدة وهو: تعريب مأمورية السفر (أذن بمهمة) التي كانت تصدر باللغة الفرنسية حتى 2016 أي 56 سنة بعد الاستقلال.
قرار أعتز به".