أكد تيار "حراك لمعلمين / عهد جديد" أن ما أسماها الطبقات المهمشة كانت تعلق آمالا كبيرة على البرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛ لكن "ميلاد أول حكومة ترقبها الشارع بفارغ الصبر كرس تاريخ الإقصاء والتهميش لنظام الحكم في موريتانيا"؛ وفق تعبيره.
وعبر التيار، في بيان تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة منه، عن تنديده بما أسماه "استمرار النهج الإقصائي" لشريحة لمعلمين، ومطالبته بحقها الوطني "في التوظيف والتعيين والمشاركة الفعلية في بناء الوطن"؛ حسب نص البيان الذي جاء فيه:
"بسم الله الرحمن الرحيم حراك لمعلمين عهد جديد بيان شهدت الساحة الموريتانية خلال الفترة الأخيرة إنتخابات رئاسية ، أفرزت النتائج فيها عن نجاح السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، ولقد شكل هذا النجاح ( رغم المواقف المتباينة منه ) أملا لدي غاليبة المواطنين الموريتانيين وعلى رأسهم الطبقات المهمشة ، في التغيير الإيجابي ، ذلك لما حمله خطاب التنصيب من تشخيص لواقعها ، وإدراك لحتمية إنصافها .
ولئن كان البعض قد عقد آمالا كبيرة على برنامج الرئيس الإنتخابي جعلته ينحاز دون شرط أو قيد له ، فإن ميلاد أول حكومة ترقبها الشارع بفارغ صبر ، كرس تاريخ الإقصاء والتهميش لنظام الحكم في موريتانيا.
و عليه فإننا في "حراك لمعلمين عهد جديد" نعلن أسفنا الشديد على خيبة الأمل الذي طالما عبرت عنه غالبية من أبناء شريحتنا المهمشة .
كما ندين إستمرار النهج الإقصائي لشريحتنا، ونطالب بحقنا الوطني في التوظيف والتعيين والمشاركة الفعلية في بناء الوطن .
عاشت موريتانيا وطنا للجميع دون غبن أو حيف.
عن حراك لمعلمين عهد جديد
الرئيس : إحمودي ولد الصديق"