نصب المجلس الدستوري صباح اليوم الاثنين، الحسن ولد محمد في منصب زعيم المعارضة الديمقراطي، ليكون بذلك ثاني زعيم للمؤسسة منذ تشكيلها عام 2006، خلفاً لأحمد ولد داداه، رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطي المعارض.
وجرى حفل التنصيب بمقر المجلس الدستوري حيث حضره عدد من قيادات حزب تواصل الإسلامي في مقدمتهم محمد جميل منصور، بالإضافة إلى رئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي بيجل ولد هميد، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة التجديد إبراهيما مختار صار.
وخلال كلمة ألقاها بعيد تنصيبه قال زعيم المعارضة الموريتانية الحسن ولد محمد إن مؤسسة المعارضة ستكون معبرا صادقا عن آمال وآلام قطاعات واسعة من الموريتانيين، لايجدون فرصة لتعليم الأبناء أو مصحة لمعالجة المرضي،أو فرصة عمل لائق،برغم مايتمتع البلد به من خيرات حرم الفساد وسوء التسيير المواطنين من التمتع بها في حياة كريمة وآمنة يستحقونها.
ورأي ولد محمد في خطابه أمام المجلس الدستوري اليوم الاثنين 3-11-2014 أن المؤسسة معنية بتحقيق الديمقراطية الحقة،مذكرا بالتطورات الجارية في أكثر من بلد جار، والتي كشفت عن حاجة المجتمعات عموما والموريتانيين خصوصا إلي بيئة ديمقراطية سليمة.
وقال زعيم المعارضة "إن الديمقراطية وحدها القادرة علي حفظ الأمن، وتحقيق التنمية، وحماية الوحدة الوطنية"، متعهدا ببذل المكن مع رفاقه من أجل المساهمة في تغيير الواقع، وتكريس القيم الديمقراطية.
وعبر ولد محمد عن شكره للزعيم المنصرف للمعارضة أحمد ولد داداه، كما عبر عن ارتياحه لموقف الأحزاب السياسية التي قررت المشاركة في حمل الأمانة، والمشاركة في إدارة المؤسسة.
.