يعيش سكان معظم مناطق موريتانيا حالة من القلق الشديد جراء التأخر الملحوظ لموسم الخريف واستمرار وضعية القحط والجفاف الناجمة عن العجز المسجل على مستوى التساقطات المطرية خلال الموسمين الماضيين؛ خاصة وأن غالبية سكان البلاد يعتمدون على التنمية الحيوانية والزراعة المطرية.
وقد دفعت هذه الوضعية بسكان عدد من المدن الداخلية والعاصمة نواكشوط إلى إقامة صلاة الاستسقاء، خاصة على مستوى ولايات الترارزة ولعصابة ونواكشوط الشمالية؛ التي شهدت اليوم (الأربعاء 14) إقامة صلاة الاستسقاء في منطفة تنسويلم بمقاطعة دار النعيم. وأقيمت الصلاة في ساحة الإعدادية بمشاركة عشرات المصلين يتقدمهم الإمام عبد الله ولد أمينو الذي كرر الأدعية الخاصة بالاستسقاء طلبا لنزول الغيث المرىء الغدق المبارك، لإنبات الزرع وإدرار الضرع وإحياء البلد الميت.